21. يدمرك

إمبر

حمولة زائدة من الإحساس.

كان ذلك كافياً لدفعني إلى حافة الجنون: الهدوء البطيء في حركته، عيناه الزرقاوان تتبعان كل تعابيري، شفاهه المنفرجة تتنهد مع كل آهة مني. تلك الشفاه الناعمة كانت تقترب بين الحين والآخر، تبتلع أصواتي بنهم رغم أنه رفض زيادة السرعة.

"أسرع"، تنهدت، محركة رأسي بعيداً عندما خ...

Login to Unlock ChaptersPromotion