الفصل 61

"باتريشيا..." نادى مارتن بلطف وهو يربت على خدها، آملاً أن تستيقظ. لكن بمجرد أن لمست يده وجهها، تراجع من الحرارة.

"وجهك حار جداً، باتريشيا. هل أنتِ مريضة؟ هل تسمعينني...؟"

لكن باتريشيا لم تُظهر أي استجابة. كانت شفتيها مضغوطتين بقوة، وكأنها خائفة ومتعذبة، تفتح وتغلق دون أن تنطق بكلمة.

مستذكراً كلما...

Login to Unlock ChaptersPromotion